مدينة ( جوسلار ) الموجودة في المانيا وهذه المدينة تعتبر من أجمل مدن في المانيا، حيث قامت منظمة اليونسكو بمنحها منحتها تصنيف تراثى عالمي لمحافظتها على منازلها الخشبيية التى تعود إلى القرن السادس عشر تقريبا.
وللأسف بعد أن كان عدد سكانها خمسون ألف وذلك منذ عشر سنوات، اصبح عدد سكانها الآن الى اربعة آلاف بسبب هجرة معظم سكانها الذين يقلون عن الخمسون عاما إلى المدن الكبرى للعمل والعيش مما ادى الى تقلص عدد سكانها تدريجيا ولذلك السبب أغلقت المدارس فلم يعد هناك أطفال لذا لجئت المدينة إلى أن تطلب لاجئين من أي مكان بالعالم وتوفر لهم السكن بالمجان وامتيازات أخرى من حيث العمل والوظائف المختلفة حتى تعود الحياة مرة أخرى بالمدينة.
رئيس البلدية أوليفر يونك لم يتوقف عن عزمه على تطبيق فكرته لاستقبال عدد أكبر من اللاجئين في مدينته. ويقول "عندما استقبلنا 300 لاجئ جديد في الأشهر الماضية لم نعاني من مشاكل بسبب ذلك ولم يكن ذلك خارج طاقتنا". وفي العام القادم قد تستقبل غوسلار ضعف هذا العدد، لان عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا في تزايد وهذا ما يزيد من حصة المدينة من اللاجئين.
ويريد يونك الاستمرار بفكرته ومناقشتها. وهذا ما يؤيده المهاجر أندور كارابيتيان، الذي يرى أن المدينة "تحتاج إلى شباب جدد، لأن الكثيرين منهم قد غادروها لأنهم يعتقدون أنه لا توجد فرص عمل مناسبة لهم. وهذا غير صحيح، حيث هناك الكثير من فرص العمل في غوسلار".